Monday, December 22, 2008

الرجل الذي عرف ربه

كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس: رائحتك كريهة.. ألا تستحم؟وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء.. وكانت النتيجة.. لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة ،وكان يتردد على الحمام عدة مرات في اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدي هذه الوسائل شيئا.. ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو.
وذهب يبكى لرجل صالح.. وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح: هذه ليست رائحة جسدك.. ولكن رائحة أعمالك... فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟
فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب.. ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة، فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزني وأسكر وأقارف المنكرات...
قال الرجل الصالح: وقد رأيت.. فهذه رائحة أعمالك
قال الرجل: وما الحل؟
قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا ،وتاب الرجل توبة نصوحا وأقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هي.. فعاد يبكي إلى الرجل الصالح..
فقال له الرجل الصالح: لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم.. ولا خلاص منها إلا بمغفرة..
قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟
قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك.. والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج.. واسجد لله.. وابك علي نفسك بعدد أيام عمرك.
تصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج.. وسجد في كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره.. ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها.. فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه....
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى في الحلم الجثث التي كانت في المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة.. وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة.. فخر ساجدا يبكي حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح.. وقال له: هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض.. وأنت لاتبكي اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية في حقك.
قال الرجل: لا أفهم
قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا في حقك؟
قال الرجل: لا أدري
قال الصالح: بالضبط.. إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك.. وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا.. وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة في الوقت الذي ظننت فيه أنك تحسن العمل.
قال الرجل: ولكني أشعر أني مظلوم.
قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذي ابتلاك لطف بك.. ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم.. فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك.. فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد.
قال الرجل: كيف.. ألست مسلما؟
قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ.. وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله في مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته في منعه كما تراه في عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان، فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما في جميع الأحوال ورحمته سابغة في كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم.. وذلك هو الإسلام.
قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة.
قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك.
قال الرجل: كيف؟
قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله.. تقول له استغفرت فلم تغفر لي.. سجدت فلم ترحمني.. بكيت فلم تشفق عليّ.. صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتني.. أين عدلك؟
وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا: يا أخي ليس هذا توحيدا.. التوحيد أن تكون إرادة الله هي عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه.. التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا.. لأنه لا وجود غيره.. هو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل....
فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط.
قال الصالح: الآن عرفت فالزم.. وقل لا إله إلا الله.. ثم استقم.. قلها مرة واحدة من داخلك.
فقال الرجل: لا إله إلا الله
فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزّلت على الأرض، وتلفت الناس.. وقالوا: من هناك؟.. مَنْ ذلك الملاك الذى تلفّه سحابة عطر؟قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه
د.مصطفـى محمـود

Thursday, November 13, 2008

Love Letter

I luv u !!!!
u may be astonished now but yes i do
sorry 4 freakin u out but what can i do ? i just luv u
U may now wonder how ? when ? why?
I wish i do have  the answers for all of ur questions but sorry i donot
u may now thinkin " i bearly know her ..wait a sec .. i don't know her at all ! "
I totally understand ur feelings and trust me i have been there myself and i know how u feel right now..at this very moment ...i wish i can do or say something that comforts you but am so sorry i can't do that
let's just face it i simply luv u !
I don't know how ,when, or why all that i knew that i wake up this morning loving u !
I luv u so much wether u like it or not .. beleive it or not , u had just to accept this simple truth ..i know that it's a shockin one but it still a truth
u may now prepare urself 2 throw my letter away while sayin "what i a  non sense?! "but i didn't write this letter 2 make u fell guilty or obligated 2 luv me back ..it's totally up 2 u and am not expectin any thing
i agree with u that all that sounds crazy but i just felt that if i didn't tell u now i might regret it day in and day out for the rest of my life

with all the luv that a heart can take
yours
*******
P.p: i know that it isn't an ordinary letter 2 end it in the ordinary way but i can't help it i was dyin 2 say " yours "
h

Thursday, November 06, 2008

Inspirational stories

باراك أوباما
النص الكامل لخطبة النصر لباراك أوباما أول رئيس للولايات المتحدة من أصول إفريقية:
إذا كان هناك بيننا من لا يزال يشك في أن أمريكا مكان فيه كل الأشياء ممكنة؛ لا يزال يتساءل إن كان حلم مؤسسينا الأوائل لا يزال حيا في زماننا؛ لا يزال يشكك في قوة ديمقراطيتنا، فإن الليلة تعطيكم الإجابة.

إنها الإجابة التي تقولها الطوابير التي امتدت حول المدارس والكنائس بأرقام لم ترها هذه الأمة من قبل؛ اصطف فيها أناس انتظروا ثلاث ساعات وأربع ساعات، للمرة الأولى في حياة الكثيرين منهم، لأنهم آمنوا أن هذه المرة لابد أن تكون مختلفة؛ وأن صوتهم يمكنه أن يصنع هذا الاختلاف.

إنها الإجابة التي قالها الصغار والكبار، الأغنياء والفقراء، الديمقراطيون والجمهوريون، السود والبيض واللاتينيون والأمريكيون الأصليون والمثليون والمتغايرون والمعاقون وغير المعاقين – أمريكيون بعثوا برسالة إلى العالم مفادها أننا لسنا مجموعا من الولايات الحمراء والولايات الزرقاء: نحن الولايات المتحدة الأمريكية، وسنظل.

تلقيت لتوّي مكالمة كريمة جدا من السيناتور ماكين. لقد حارب طويلا وبقوة في هذه الحملة، وقد حارب حربا أطول وأقوى حتى من أجل البلد التي يحبها. لقد تحمل تضحيات من أجل أمريكا لا يمكن لأغلبنا حتى أن يتخيلها، ونحن في حال أفضل بفضل الخدمة التي قدمها هذا القائد الشجاع غير الأناني.

إنني أهنئه هو والحاكمة بالين على كل ما حققاه، وأتطلع للعمل معهم لتجديد الوعد الذي تعده هذه الأمة في الشهور القادمة.

أريد أن أشكر شريكي في هذه الرحلة، رجلا خاض حملة من قلبه وتحدث للرجال والنساء الذين نشأ معهم في شوارع سكرانتون وسافر معهم على متن ذلك القطار إلى موطنه في ديلاوير، نائب رئيس الولايات المتحدة المنتخب، جو بايدن.

وأنا ما كنت لأقف هنا اليوم بدون التأييد العنيد من صديقتي للستة عشر عاما الماضية، صخرة عائلتنا وحب حياتي، السيدة الأولى القادمة لأمتنا، ميشيل أوباما. ساشا وماليا، أحبكما حبا جما، وقد حصلتما على الجرو الجديد الذي سيأتي معنا إلى البيت الأبيض.

وأنا أعرف أن جدتي، بينما لم تعد بيننا، تشاهدني الآن، ومعها العائلة التي صنعت مني ما أنا عليه. إنني أفتقدهم الليلة، وأعرف أنني أدين لهم بما يفوق الحساب.

وأقول لمدير حملتي ديفيد بلوف، ومخططي الإستراتيجي الأساسي ديفيد أكسيلرود، وأفضل فريق حملة تجمّع في تاريخ السياسة – لقد جعلت هذا يتحقق، وأنا ممتن لكم للأبد لما ضحيتم به لإنجاز الأمر.

ولكن وفوق كل شيء، لن أنسى أبدا أولئك الذين يخصهم هذا النصر حقا. فهو يخصكم أنتم.

لم أكن أبدا المرشح الأكثر توقعا لهذا المنصب. لم نبدأ بأموال كثيرة ولا مساندات كثيرة. إن حملتنا لم تخرج إلى النور في قاعات واشنطن – بل بدأت في الأفنية الخلفية في مدينة دي موان وغرف المعيشة في كونكورد وأروقة بيوت مدينة تشارلستون.

لقد بناها الرجال العاملون والنساء العاملات الذين اقتطعوا من مدخراتهم البسيطة لديهم ليعطوا منها خمسة دولارات وعشرة دولارات وعشرين دولارا في سبيل هذه القضية.

وقد استمدت قوتها من الشباب اليافع الذين رفضوا أسطورة لامبالاة جيلهم؛ والذين غادروا منازلهم وعائلاتهم من أجل وظائف لم توفر لهم سوى أجور بسيطة ونوم أقل؛ ومن الشباب الذين ليسوا صغارا جدا الذين تجرأوا على البرد القارس والحر القائظ ليطرقوا على أبواب غرباء ليس لهم أي سابق معرفة بهم؛ من ملايين الأمريكيين الذين تطوعوا ونظموا وأثبتوا أنه بعد أكثر من قرنين من الزمان، فإن حكومة من الناس وبالناس وللناس لم تندثر من هذه الأرض.

إنه نصركم: أعلم أنكم لم تفعلوا هذا لمجرد أن تفوزوا بانتخابات وأعلم أنكم لم تفعلوه من أجلي. لقد فعلتموه لأنكم تفهمون ضخامة المهمة التي نحن بصددها. فحتى ونحن نحتفل الليلة، نعرف أن التحديات التي سيجلبها الغد هي الأعظم في حياتنا – حربان، وكوكب في خطر، وأسوأ أزمة مالية من قرن.

حتى ونحن نقف هنا اليوم، نعلم أن هناك أمريكيين شجعانا يستيقظون في صحاري العراق وجبال أفغانستان ليخاطروا بأرواحهم من أجلنا.

هناك أمهات وآباء يرقدون ساهرين بعد أن ينام أطفالهم ويتسائلون كيف سيدبرون الرهن العقاري، أو كيف سيدفعون فواتير أطبائهم، أو يوفرون ما يكفي من أجل الجامعة. هناك طاقة جديدة علينا أن نسخّرها ووظائف جديدة نخلقها ومدارس جديدة نبنيها وتهديدات نتصدى لها وتحالفات نستعيدها.

الطريق أمامنا طويل. وصعودنا شاقا. ربما لن نصل في سنة أو حتى فترة رئاسية واحدة، لكن يا أمريكا – لم أكن أبدا مفعما بالأمل كما أنا الليلة، أمل في أننا سنصل. أنا أعدكم – نحن كشعب سوف نصل.

ستكون هناك انتكاسات وبدايات زائفة. هناك الكثيرون ممن لن يوافقون على كل قرار أتخذه أو سياسة أرسمها وأنا رئيس، ونحن نعرف أن الحكومة لا يمكنها أن تحل كل المشاكل. ولكنني سأكون دائما أمينا معكم بخصوص التحديات التي نواجهها. سأنصت لكم، خصوصا عندما نختلف.

وفوق كل شيء، سأطلب منكم أن تشاركوا في عملية إعادة خلق هذه الأمة بالطريقة الوحيدة التي تم بها ذلك لمدة 221 سنة – مبنى مبنى وطوبة طوبة ويدا خشنة بيد خشنة.

إن ما بدأ منذ 21 شهر في عز الشتاء يجب أن ينتهى في هذه الليلة الخريفية. إن هذا النصر وحده ليس التغيير الذي نسعى إليه – إنه فقط فرصتنا لنحقق ذلك التغيير. ولا يمكن أن يحدث ذلك إذا عدنا إلى النحو الذي كانت عليه الأمور. ولا يمكن أن يحدث بدونكم.

لذا دعونا نستجمع روحا وطنية جديدة؛ روح الخدمة والمسئولية حيث كل واحد منا يقرر أن يعطي يعمل بكدّ ولا نرعى أنفسنا فقط ولكن بعضنا البعض. دعونا نتذكر أنه لو كانت هذه الأزمة المالية قد علمتنا أي شيء، فهو أننا لن يكون لدينا بورصة منتعشة في شارع وول ستريت بينما يعاني الشارع الرئيسي – فنحن في هذه البلاد، نصعد ونسقط كأمة واحدة؛ كشعب واحد.

دعونا نقاوم غواية السقوط مجددا في نفس التحزب والدناءة وعدم النضج الذي سمم سياستنا لوقت طويل. دعونا نتذكر أن رجلا من هذه الولاية كان أول من حمل راية الحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض – الحزب الذي بني على قيم الاعتماد على الذات والحرية الفردية والوحدة الوطنية.

تلك قيم نشترك فيها جميعا، وبينما فاز الحزب الديمقراطي بنصر كبير الليلة، فإننا نفعل ذلك على سبيل التواضع والتصميم على أن نداوي الانقسامات التي أوقفت مسيرة تقدمنا. وكما قال لنكولن لأمة كانت منقسمة أكثر بمراحل منا: "نحن لسنا أعداء وإنما نحن أصدقاء، ورغم أن العاطفة ربما فترت فلابد ألا يقطع ذلك أواصر المودة بيننا". وأقول لأولئك الأمريكيين الذين لم أحظ بعد بتأييدهم – ربما لم أفز بتصويتكم، ولكنني أسمع أصواتكم، إني أحتاج مساعدتكم، وسأكون رئيسا لكم أيضا.

وأقول لكل أولئك الذين يشاهدوننا الليلة من وراء شواطئنا، من البرلمانات والقصور إلى أولئك المتحلقين حول الراديوهات في الأركان المنسية من عالمنا – إن قصصنا مختلفة، لكن مصيرنا مشترك، وإن فجرا جديدا للقيادة الأمريكية ماثل بين أيدينا.

وأقول لأولئك الذين لا يتورعون عن تدمير هذا العالم – سوف نهزمكم. ولأولئك الذين يريدون السلام والأمن – نحن ندعمكم.

ولكل أولئك الذين تساءلوا إن كانت مشاعل أمريكا لا زالت متأججة – لقد أثبتنا اليوم مرة أخرى أن القوة الحقيقية لأمتنا لا تنبع من قوة سلاحنا أو حجم ثروتنا، وإنما من القوة الدائمة لمثلنا العليا: الديمقراطية والحرية والفرصة والأمل الذي لا يضعف.

فهذه هي روح العبقرية الحقيقية لأمريكا – أن أمريكا بإمكانها أن تتغير. واتحادنا يمكنه أن يكتمل. وما حققناه بالفعل يعطينا الأمل فيما يمكننا أن نحققه غدا ولابد أن نحققه.

وقعت في هذه الانتخابات أشياء كثيرة تحدث لأول مرة وقصص كثيرة ستحكى للأجيال. لكن القصة التي تحضرني اليوم هي عن امرأة أعطت صوتها في أطلانطا. إنها تشبه إلى حد كبير الملايين غيرها ممن اصطفوا ليجعلوا صوتهم مسموعا في هذه الانتخابات فيما عدا شيئا واحدا – فآن نكسون كوبر تبلغ من العمر 106 أعوام.

لقد ولدت بعد جيل واحد فقط من العبودية؛ وهي فترة لم يكن فيها سيارات على الطريق أو طائرات في السماء؛ وعندما لم يكن بمقدور شخص مثلها أن يصوت لسببين – لأنها كانت امرأة وبسبب لون بشرتها.

والليلة، أفكر في كل ما رأته عبر القرن الذي عاشته في أمريكا – لوعة القلب والأمل؛ النضال والتقدم؛ الفترات التي قيل لنا فيها أننا لا نستطيع، والناس الذين قاوموا بهذا العهد الإيماني الأمريكي: نعم نستطيع.

وفي زمن جرى فيه إسكات صوت النساء وإحباط آمالهن، عاشت لتراهن ينهضن وينطقن ويصلون إلى بطاقة التصويت. نعم نستطيع.

عندما كان هناك يأس في قصعة الغبار [منطقة العواصف الترابية جنوب وسط الولايات المتحدة] وهبوط بطول البلاد، رأت أمة تهزم الخوف نفسه بـ "صفقة جديدة" [برنامج روزفلت الإصلاحي]، ووظائف جديدة وإحساس جديد بالغاية المشتركة. نعم نستطيع.

عندما تساقطت القنابل على مينائنا وكان الطغيان يهدد العالم، كانت موجودة لتشهد جيلا يصعد إلى العظمة وديمقراطية تم إنقاذها. نعم نستطيع.

كانت موجودة لترى الحافلات في مونتجمري والخراطيم في برمنجهام وجسرا في سيلما وواعظا من أطلانطا قال لشعبه "سوف نبقى". نعم نستطيع.

هبط رجل على سطح القمر، وسقط سور في برلين، وتواصل عالم بأكمله عن طريق علومنا وخيالنا. وفي هذه السنة، في هذه الانتخابات، لمست بأصبعها شاشة، وأعطت صوتها، لأنها بعد 106 سنوات في أمريكا وعبر أفضل الأوقات وأحلك الساعات، تعرف أن أمريكا تستطيع أن تتغير. نعم نستطيع.

فيا أمريكا، لقد قطعنا مسافة طويلة. لقد رأينا الكثير جدا. ولكن أمامنا أكثر بكثير. لذا دعونا الليلة نسأل أنفسنا – إذا عاش أطفالنا ليروا القرن القادم؛ إذا كانت ابنتي محظوظة بما يكفي لتعيش طويلا مثل آن نكسون كوبر، فما التغيير الذي سيرونه؟ ما التقدم الذي سنكون قد حققناه؟

هذه هي فرصتنا لنلبي ذلك النداء. هذه لحظتنا:
هذا وقتنا – لنعيد الناس إلى العمل ونفتح أبواب الفرصة لصغارنا؛ لنستعيد الرخاء وننشر قضية السلام؛ ونسترد الحلم الأمريكي ونعيد التشديد على تلك الحقيقة الجوهرية – أنه من بين كثيرين، نحن واحد؛ أننا ونحن نتنفس نتمنى، وأينما واجهنا سوء الظن والشك وأولئك الذين
يقولون لنا إننا لا نستطيع، سنرد بذلك العهد الإيماني الذي يلخص روح شعب: نعم نستطيع
نيك نيكولاس
بدون ذراعين.. بدون ساقين.. فقط هو عبارة عن جزء علوي من جسم إنسان".. ربما لا يصدق أحد أن هذه مواصفات إنسان على قيد الحياة، فضلا عن أن يصدق أن صاحبها شاب نجح في أن يصبح رئيسا لإدارة شركتين من كبرى المؤسسات الأمريكية.
"نيك نيكولاس" الشاب الأسترالي البالغ من العمر -24 عاما- هو صاحب هذه المواصفات، ورغم أنه ولد معاقا في أسرة أسترالية فقيرة إلا أنه قرر ألا تقف إعاقته حاجزا أمام طموحه ليحول حياته من حياة بلا أطراف إلى حياة بلا حدود.
لقد وضع نيكولاس نصب عينيه أنه ليس وحده ذا إعاقة، "فجميع البشر لديهم إعاقات، فالخوف إعاقة، والخجل إعاقة، والتردد إعاقة، والكمال لله وحده، ولكن الأمل والثقة والإرادة هي الأشياء الأساسية التي يجب أن يحصل عليها الشخص السوي في حياته"، بحسب ما ذكره لصحيفة "المصري اليوم"، وبرنامج العاشرة مساء بقناة دريم الفضائية.
وبهذه الإرادة استطاع نيكولاس الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة أن يكمل تعليمه المدرسي والجامعي ليحصل على ثلاث شهادات في الاقتصاد وإدارة الأعمال عام 2003، بجانب إجادته للسباحة وركوب الخيل والجولف وكرة القدم.
كما أصبح رئيسا لواحدة من أكبر المؤسسات الأهلية في أمريكا التي ترعى الإعاقة وهي"attitudeisaltitude"، ورئيسا لشركتين من أكبر الشركات الأمريكية.
فترات عصيبة
ورغم روح الإرادة والتحدي التي تسيطر عليه إلا أنه لا ينكر أنه مر بفترات عصيبة خاصة في مرحلة الطفولة جعلته يحاول الانتحار.
وواجه نيكولاس تحديات مالية خلال مشوار حياته: ففي عام ١٩٩٠ غيرت الحكومة الأسترالية القانون، ولم يسمحوا للأطفال المعاقين بالذهاب للمدارس العادية، ولم تدفع أية مساعدات مالية لوالديه لمساعدته على إكمال تعليمه، ولكن أهله قرروا أن يتكبدوا عبء مصاريف مدرس خاص له، ليستكمل تعليمه من المرحلتين الابتدائية والثانوية.
وفي الجامعة كانت المصروفات غالية جدًّا وأهله لا يقدرون على دفعها بمفردهم، لذا قامت إحدى الشركات الخاصة بمساعدته على استكمال تعليمه.
وعن أهم العوامل التي ساعدته في التغلب على هذه التحديات، تمثلت في أبويه اللذين تمكنا من تشجيعه وغرس الأمل بداخله ونجحا في إعادته إلى حب الحياة مرة أخرى والتمسك بها؛ حيث ظلا يرددان على أذنيه دوما مقولة "نظرتك لنفسك.. هي ما تجعل الآخرين ينظرون لك".
جولة عالمية
وبعد هذا النجاح الذي حققه يحرص نيكولاس على مساعدة كل صاحب إعاقة من خلال توفير المناخ الصحي والطبي للمعاقين وإمدادهم بالأجهزة التعويضية.
وحاليا يجوب "نيكولاس" العالم سعيا وراء عمل علاقات مع الحكومات والمؤسسات الأهلية في مختلف أنحاء العالم لتغيير نظرة المجتمعات للمعاقين وتفعيل دورهم في المجتمع؛ حيث قام بزيارة 19 دولة زار فيها مؤسسات رعاية المعاقين والملاجئ والسجون والمؤسسات المعنية برعاية الأطفال الأيتام، راجيا بذلك نشر الأمل في نفوسهم وتقديم الدعم لهم.
أنا سعيدة جدا بفوز أوباما لأنه يمثل إنتصار الحلم ...يمثل إنتصار الإرادة القوية و الرغبة فى التغيير ...يمثل قهر المستحيل و يرينا أن كل شئ ممكن حدوثة و بأنه لا و جود لكلمة صعب .. أوباما .يمثل نبذ العنصرية و ثقافة الألوان ...أوباما جعل العالم يرى إنه لا حدود للإمكانات عندما يكون لديك رؤية و حلم و هدفأوباما بعث للعالم رسالة مفادها " إحلم ...إحلم و كن متأكد من تحقق حلمك ...إحلم لكن لا تكتفى بالجلوس و الإستغراق فى الحلم بل قم و أعمل و سر حتى تصل إليه و لا تلقى بالا لمن يقولون لك مستحيل و بأنك لا تمتلك اللون المطلوب أو الجسد المطلوب أو الشكل المطلوب ....لاتلتفت لمن يحاول أن يثبطك و يوهمك بأن الطريق طويل و بانك لا تمتلك المال الكافى او الذكاء الكافى ...تجاهل من يشير إالى أصولك المتواضعة و خبرتك القليلة ...فقط إحلم و ستتحقق أحلامك....هذا هو ما يمثله أوباما " قوة الحلم "
حقق الديمقراطي "باراك أوباما" فوزا تاريخيا في الانتخابات الأمريكية على غريمه الجمهوري "جون ماكين" ليصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية والرئيس الرابع والأربعين في تاريخها.وفي الوقت الذي وقف فيه "أوباما" يتلقى التهاني، ألقى "ماكين" خطابا هنأ فيه "أوباما" على الفوز قائلا: "إني أعترف بهزيمتي وقد اتصلت بالرئيس "باراك أوباما"، وقدمت له التهانى"، بينما لم تتوقف "سارة بالين" -التي كانت مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس- عن البكاء.وقد أحرز "أوباما" تفوقا كبيرا على "ماكين" حيث استطاع الحصول على 338 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 155 صوتا لـ"ماكين" في الوقت الذي كان يكفيه فيه 270 صوتا فقط لدخول البيت الأبيض.وفي كلمته أمام الشعب الأمريكي في ولاية إلينوي قال الرئيس الجديد إنه: "بسبب ما قمنا به جاء التغيير إلى أمريكا.. من وقفوا بالساعات للإدلاء بأصواتهم ربما لأول مرة؛ لأنهم آمنوا بأن أصواتهم ستحدث فرقا". واعتبر "أوباما" أن أمريكا أرسلت رسالة للعالم مفادها أن هذه كانت وستظل الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالقوة الحقيقية لبلاده ليست فقط بالسلاح ولكن بالديمقراطية والتعددية قائلا: "الأمريكيون بعثوا برسالة إلى العالم مفادها أننا لم نكن مطلقا مجرد مجموعة من الولايات الحمراء "لون الحزب الجمهوري" والولايات الزرقاء "لون الحزب الديمقراطي"، فنحن كنا وسنظل دوما الولايات المتحدة الأمريكية".

Thursday, October 09, 2008

I'm tired of being what you want me to be
Feeling so faithless lost under the surface
i Don't know what you are expecting of me
but under the pressure of walking in your shoes
Every step that I take is another mistake to youI've become so numb.
I can't feel you there
Become so tired so much more aware
I'm becoming this all I want to doIs be more like me and be less like you see that you're smothering me
Holding too tightly afraid to lose control
Cause everything that you thought I would beHas fallen apart right in front of you Every
step that I take is another mistake to you And every second I waste is more than I can take
I've become so numb I can't feel you there
Become so tired so much more aware
I'm becoming this all I want to doIs be more like me and be less like you
And I knowI may end up failing too
But I knowYou were just like me with someone disappointed in youI've become so numb I can't feel you there
Become so tired so much more aware,I'm becoming this all I want to doIs be more like me and be less like you

Sunday, September 21, 2008

Our cruelty cage

Our cruelty cage ..Me and my bird in the cruelty cage... Even though we are not the same age..We both have the broken shade...We feel deep inside the mess we made...We have the same shaken will, and we can’t change....We both searching for a fresh breath, but will we breathe?..We searching for someone care, but will we ever meet?....We calling for freedom, but does anyone hear? Always searching for the light, but is there an open gate?...We want to die and this is also a decision that not easy to take....We dream to fly out the cruelty cage so highBut our wings are barely moved; couldn’t fly...We never ever fly and were never taught how to fly.......We become half a sick of shadows on the cruelty cageShadows of the world always appear.....We want out side, but there is no wayThen together we stopped smiling And greatness of the world showed through our ...Now we are so week, afraid to lose our willShould we shake our wings and smash our cruelty cage? Could we wage our cruel fate? Could we stop thinking we are so late? We both afraid to lose our will to liveWe both have the pale yellow face God in his mercy lend us grace.



transcribed from :Hend El Samed

Thursday, April 27, 2006

Romance .....A v sweat word but a v few ppl truly know what does it mean
It doesn't mean crying while watching romantic films or making dates...
It really means having agood& soft heart ..Empty of hatred
Means stopping being aggressive & cold blooded
Trying 2 understand the other and accepting him
In my v modest opinion that what "Romance" means

Sunday, February 26, 2006

Prophet Mohamed (PBUH)

we in the Islamic world feel so sad for the brazen photos which represented our prophet Mohammed (PBUH) as a terrorist and as a man who cares only for women !!!! These photos represent only how ignorant and injustice the people who did this shameful thing . Our prophet Mohammed (PBUH) is agreat personality who was able to spread the Islamic religion in all parts of the world.